رواية شيطاني الفصل الثالث عشر 13 والخاتمة بقلم نور الشامي
الخاتمه
شيطاني
كانت تقف امام القبر والجميع يحاولون مواستها حتي انهارت امام القبر وهي تصرخ بشده وتردد:
رعد...حرااام عليك تعمل فيا اكده هونت عليك تسيبني انت وعدتني... وعدتني انك مش هتسيبني مش جولت هنسافر بعيد... مش جولت هنمشي من البلد كلها.. بجا لما اجي ارجعلها ارجع وانا بدفن جثتك... طيب جوم انت يا قاسم... شوف رحمه هي في المستشفي بتموت حاولت تنتحر لما سمعت خبر وفاتكم... بالله عليكم جوموا
القت لؤلؤ كلماتها وهي تصرخ وتبكي بشده حتي اقتربت منها والدتها وتحدثت ببكاء:
جوومي يا بنتي.. جومي دا امر ربنا
لؤلؤ ببكاء:
هو وعدني يا ماما... وعدني انه مستحيل يسيبني.. وعدني انه هيفضل معايا علطول... هو راح.. كلهم راحوا.. كلهم راحوا
نظرت فاطمه اليها بحزن ثم اقتربت من ابنتها واحتضنتها وفي يوم جديد كانت تجلس وهي تحضن قميصه وتتذكر
فلاااش بااااك
لو فضلت عايش بعد كل ال انا فيه دا وعد هنبعد بس لو انتي هتكملي معايا
القي رعد كلماته وذهب فرددت لؤلؤ بحزن:
هكمل معاك... بس لو فضلت عايش فعلا... مستحيل بعد كل ال حوصل دا النهايه تبجي سعيده غير في حاله واحده بس ولازم اتصرف واعملها في اسرع وجت
فلااش بااك
فاقت لؤلؤ من شرودها وهي تبكي وتردد:
ياريتها كانت سعيده... ياريت النهايه كانت تبجي سعيده يا رعد و
لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه سمعت صوت صراخ شديد فركضت بسرعه وذهبت الي غرفه رحمع ووجدت بجانبها الممرضين يحاولون السيطره عليها فأقترب منها لؤلؤ واحتضنتها وهي تصرخ بشده:
براااا اطلعوا كلكم بره.. مش عايزين ممرضين... مش عايزين اي حد يلا
نظروا الممرضين اليها بضيق ثم خرجوا من الغرفه فتحدثت رحمه بانهيار:
هما فيين... هما فيين يا لؤلؤ راحوا فين لازم يجوا... جوزي واخوي فين
فوزيه ببكاء:
دا امر ربنا يا بنتي... لازم نرضي
رحمه بصراخ:
انتي السبب... انتي ال جتلتيهم... انتي ال جتلتيهم انا بكرهك... بكرهم
نظرت فوزيه اليها ببكاء ثم خرجت من الغرفه فرددت رحمه ببكاء:
انا مش عايزه اجعد اهنيه... مش عايزه اجعد اهنيه خديني عند رعد وقاسم يا لؤلؤ... خديني عندهم
نظرت لؤلؤ اليها بحزن وبعد مرور شهرين كانت تقف لؤلؤ ورحمه امام القبر يبكون بشده حتي اقترب منهم ناصر وردد بحزن :
العربيه مستنياكم بره يلا يا لؤلؤ
اومات لؤلؤ راسها بالموافقه ثم خرجت وقبل ان تقترب من السياره اقترب منها طفل صغيره واعطاها ورقه صغيره وركض بسرعه فقامت لؤلؤ بفتحها وتحدثت بصدمه:
لع... مستحيل
القت لؤلؤ كلماتها وهي تنظر الي ناصر الذي ظهرت علي وجهه ابتسامه وهو يردد:
يلا... الوجت جاه كفايه جووي بجا لحد اكده
القي ناصر كلماتها وذهيوا وبعد مرور ست شهور كانت تركض لؤلؤ علي شواطئ احدي الدول الاوربيه وهي تردد:
رعد.. تعالي يلا
التفت رعد وهو ينظر اليها بابتسامه ثم اقترب منها واحتضنها وتحدث:
مش كفايه بجا وخلينا نرجع علي اسكندريا...كفايه
قاسم بضيق:
خلينا اهنيه يا رعد لو هما عايزين يجعدوا
رحمه:
طيب وهو في اسكندريا محدش هيعرف انكم عايشين يعني
رعد بابتسامه:
مش مهم... ال عايز يعرف يعرف احنا دلوجتي ميهمناش ومحدش حضر العزا غير ناس بسيطه جوي
لؤلؤ بضيق:
بس دي امكم يا رعد هي بتحبكم جووي
رعد بضيق:
اكيد هيجي الوجت ال هتعرف فيه هي دلوجتي عايشه مع عمتي وهي هتجولها جريب بس كان لازم نبعد... ماما دمرت حياتنا كانت بتدينا مخدر وحاولت تجتلنا وهي السبب في ال حوصل لرحمه هي عرفت انه اغتصبها وسكتت يا لؤلؤ وكانت عارفه مكانها ومجالتش غير انها بسبب المخدر ال كنا بنخده قاسم مره ضرب بنت بالعربيه ومعرفتش تمشي علي رجليها تاني.... انا لو حكيتلك ال ماما عملته مش هنخلص
قاسم بضيق:
خلاص بجا كفايه اكده... خلينا ننسي ويلا نروح نتغدي
ابتسم رعد وقرب من لؤلؤ وحضنها وهو بيقول:
حبيبتي يلا خدي رحمه وروحوا علي المطعم لحد ما نيجي
لؤلؤ بابتسامه:
بحبك
القت لؤلؤ كلماتها وذهبت هي ورحمه فاقترب قاسم من رعد الذي ردد:
تفتكر دي النهايه فعلا ولا لسه
رعد بابتسامه:
ااحنا لسه بنبدأ... النهايه لسه متكتبش
قاسم بضحك:
يلا وربنا يستر ومحدش يعرف حاجه
رعد بضحك:
لو عرفوا ان كل دا احنا ال كاتبينه من الاول ومخططين ليه هما ال هيكتبوا نهايتنا
القي رعد كلامه وذهب هو وقاسم وهم يضحكون بشده و
تمت